حِزْبُ الْرِّزْقِ لِسَيِّدِنَا أَبِي الْحَسَنِ الشَّاذِلِيِّ (قُدِّسَ سِرُّهُ)
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ
اَللّٰهُمَّ يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ، لَكَ اُصَلِّي وَلَكَ اَصُومُ، وَبِكَ أَقْعُدُ وَبِكَ أَقُومُ، أَحْيِ بِمَعْرِفَتِكَ قَلْبِي ❁ وَاغْفِرْ لِي بِفَضْلِكَ ذَنْبِي ❁ اِنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ اِلَّا أَنْتَ ❁ اَللّٰهُمَّ اِنَّكَ نَاظِرٌ اِلَيَّ ❁ حَاضِرٌ لَدَيَّ ❁ قَادِرٌ عَلَىَّ ❁ أَحَطْتَ بِي عِلْمًا وَسَمْعًا وَبَصَرًا ❁ فَارْزُقْنِي اُنْسًا بِكَ ❁ وَهَيْبَةً مِنْكَ، فَقَوِّ فِيكَ يَقِينِي ❁ وَبِكَ اعْتَصَمْتُ فَاَصْلِحْ لِي فِى دِينِي ❁ وَعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ، فَارْزُقْنِي مَا يَكْفِينِي ❁ وَبِكَ لُذْتُ فَنَجِّنِي مِمَّا يُؤْذِينِي ❁ أَنْتَ حَسْبِي وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ ❁ اَللّٰهُمَّ رَضِّنِي بِقَضَائِكَ، وَقَنِّعْنِي بِعَطَائِكَ ❁ وَاَلْهِمْنِي شُكْرَ نَعْمَائِكَ ❁ وَاجْعَلْنِي مِنْ أَوْلِيَائِكَ ❁ أَنْتَ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ ❁ اَللّٰهُمَّ أَسْكِنِّي فِي جِوَارِكَ وَمَتِّعْنِي بِخِطَابِكَ وَاِنْ لَسْتُ أَهْلًا فَأَنْتَ أَهْلٌ لِذٰلِكَ ❁وَصَلِّ اللّٰهُمَّ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلٰينَا مُحَمَّدٍ وَاٰلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ تَسْلِيمًا وَبَارِكْ ❁ وَصَلَّى اللّٰهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَ اٰلِهِ وَ صَحْبِهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا ❁ 1
1 مجموعة الأحزاب، 114-1