حِزْبُ دُعَاءِ الْوَاقِعَةِ، وَهُوَ سَرِيعٌ لِحُصُولِ الرِّزْقِ وَ دَفْعِ الشَّقَاوَةِ
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ
اَللّٰهُمَّ إِنِّي أَسْاَلُكَ بِمَقْعَدِ الْعِزِّ مِنْ عَرْشِكَ، وَمُنْتَهَى الرَّحْمَةِ مِنْ كِتَابِكَ، وَبِاسْمِكِ الْأَعْظَمِ وَبِجَمِيعِ أَسْمَائِكَ الْحُسْنَى، وَبِكَلِمَاتِكَ التَّامَّاتِ الْمُبَارَكَاتِ الَّتِي لَا يُجَاوِزُهُنَّ بَرٌّ وَلَا فَاجِرٌ أَنْ تُصَلِّي عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ، وَأَنْ تَرْزُقَنِي عِلْمًا نَافِعًا، وَرِزْقًا وَاسِعًا، حَلَالًا طَيِّبًا مِنْ غَيْرِ كَدٍّ ❁ يَا غَالِبًا غَيْرَ مَغْلُوبٍ، غَلِّبْنِي عَلَى أَعْدَائِي، يَا وَاسِعَ الْمَغْفِرَةِ، اِغْفِرْ لَنَا يَا رَازِقَ الثَّقلَيْنِ. اُرْزُقْنَا اللّٰهُمَّ، إِنْ كَانَ رِزْقِي فِي السَّمَاءِ فَأَنْزِلْهُ، وَإِنْ كَانَ فِي الْأَرْضِ فَأَخْرِجْهُ، وَإِنْ كَانَ بَعِيدًا فَقَرِّبْهُ، وَإِنْ كَانَ قَلِيلًا فَكَثِّرْهُ، وَإِنْ كَانَ كَثِيرًا فَبَارِكْ لِي فِيهِ. اَللّٰهُمَّ اجْعَلْ لِي يَدَ الْعُلْيَا، وَلَا تَجْعَلْ لِي يَدَ السُّفْلَى ❁ يَا فَتَّاحُ، يَا رَزَّاقُ، يَا عَلِيمُ افْتَحْ لَنَا فَأَنْتَ خَيْرُ الْفَاتِحِينَ، وَارْزُقْنَا فَأَنْتَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ ❁ اَللّٰهُمَّ إِنْ كُنْتُ فِي أُمِّ الْكِتَابِ شَقِيًّا مَحْرُومًا وَمُقْتَرًا عَلَيَّ رِزْقِي، فَامْحُ مِنْ أُمِّ الْكِتَابِ شَقَاوَتِي وَاقْتِرَارَ رِزْقِي ❁ وَاكْتُبْنِي سَعِيدًا مَرْزُوقًا، مُوَفَّقًا بِالْخَيْرَاتِ ❁ إِنَّكَ مُجِيبُ الدَّعَوَاتِ ❁ 1
1 مجموعة الأحزاب، 2-196