دَعَوَاتٌ لِلشِّفَاءِ وَالصِّحَّةِ وَالْعَافِيَةِ1
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ
اَلْحَمْدُ لِلهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ.
وَالصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى سَـيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى أٰلِـه۪ وَصَحْبِه۪ أَجْمَعِينَ.
اَللّٰهُمَّ إِنِّي أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ يُورِثُ الْأَسْقَامَ وَالضَّنَى، وَيُوجِبُ النِّقَمَ وَالْبَلَا، وَيَكُونُ فِي يَوْمِ الْقِيَامَةِ حَسْرَةً وَنَدَمًا ❁ اَللّٰهُمَّ إِنِّي أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ يُــزِيلُ النِّـعَمَ، وَيُحِلُّ النِّـقَمَ، وَيَهْتِكُ الْحُرُمَ، وَيُورِثُ النَّدَمَ، وَيُطِيلُ السَّقَمَ، وَيُعَجِّلُ الْأَلَمَ ❁
[اَللّٰهُمَّ عَافِـنِـي فِي بَدَنِـي، اَللّٰهُمَّ عَافِنِـي فِي سَمْعِي، اَللّٰهُمَّ عَافِنِي فِي بَصَرِي، لَا إِلٰهَ إِلَّا أَنْتَ (٣)] ❁ اَللّٰهُمَّ عَافِنَا فِي أَبْدَانِنَا، اَللّٰهُمَّ عَافِنَا فِي أَسْمَاعِنَا، اَللّٰهُمَّ عَافِنَا فِي أَبْصَارِنَا، اَللّٰهُمَّ عَافِنَا فِي حَافِظَتِنَا، اَللّٰهُمَّ عَافِنَا فِي ذَاكِرَتِنَا، اَللّٰهُمَّ عَافِنَا فِي كُلِّ أَعْضَائِنَا وَجَوَارِحِنَا وَلَطَائِفِنَا، وَحَوَاسِّنَا الظَّاهِرَةِ وَالْبَاطِنَةِ، لَا إِلٰهَ إِلَّا أَنْتَ ❁ اَللّٰهُمَّ مَتِّعْنِي بِسَمْعِي وَبَصَرِي حَتَّى تَجْعَلَهُمَا الْوَارِثَ مِنِّي، وَعَافِنِي فِي دِيـنِي وَفِي جَسَدِي، وَانْصُرْنِي عَلَى مَنْ ظَلَمَنِي، وَخُذْ مِنْهُ بِثَأْرِي ❁ اَللّٰهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ صِحَّةً فِي إِيمَانٍ، وَإِيمَانًا فِي حُسْنِ خُلُقٍ، وَنَجَاحًا يَـتْـبَعُهُ فَلَاحٌ، وَرَحْمَةً مِنْكَ وَعَافِـيَـةً، وَمَغْفِرَةً مِنْكَ وَرِضْوَانًا ❁ بِسْمِ اللَّهِ (٣)، أَعُوذُ بِعِزَّةِ اللَّهِ وَقُدْرَتِهِ مِنْ شَرِّ مَا أَجِدُ وَأُحَاذِرُ (٧) ❁بِسْمِ اللهِ تربَةُ أَرْضِنَا، بِرِيقةِ بَعْضِنَا، يُشْفَى سَقِيمُنَا، بإِذْنِ رَبِّنَا ❁ اَللّٰهُمَّ رَبَّ النَّاسِ، مُذْهِبَ الْبَأْسِ، اِشْفِ أَنْتَ الشَّافِي، لاَ شَافِيَ إِلاَّ أَنْتَ، شِفَاءً لاَ يُغَادِرُ سَقَمًا ❁ أَذْهِبِ الْبَأْسَ، رَبَّ النَّاسِ، اشْفِ أَنْتَ الشَّافِي، لَا شِفَاءَ إلاَّ شِفَاؤُكَ، شِفَاءً لَا يُغَادِرُ سَقَمًا ❁ بِسْمِ اللهِ أَرْقِيكَ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ يُؤْذِيكَ مِنْ شَرِّ كُلِّ نَفْسٍ أَوْ عَيْنٍ حَاسِدٍ، اَللهُ يَشْفِيكَ بِسْمِ اللهِ أَرْقِيكَ ❁
اَللّٰهُمَّ إِنِّـي أَعُوذُ بِـكَ مِنَ الْقَسْوَةِ وَالْغَفْلَةِ وَالْعَيْلَةِ وَالذِّلَّـةِ وَالْمَسْكَنَةِ، وَأَعُوذُ بِـكَ مِـنَ الْفَقْرِ وَالْكُفْرِ وَالْفُسُوقِ وَالشِّـقَاقِ وَالسُّـمْعَةِ وَالرِّيَـاءِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الصَّمَمِ وَالْبَكَمِ وَالْجُنُونِ وَالْجُذَامِ وَسَيِّئِ الْأَسْقَامِ ❁ اَللّٰهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْجُذَامِ وَالْبَرَصِ وَسَيِّئِ الْأَسْقَامِ ❁ اَللّٰهُمَّ كَمَا خَلَقْـتَـنِي فَاهْدِنِي، وَكَمَا أَمَتَّنِي فَأَحْيِـنِي، وَكَمَا أَطْعَمْتَ عِبَادَكَ الصَّالِحِينَ فَأَطْعِمْنِي وَاسْقِنِي، وَمَرَضِي لَا يَخْفَى عَلَيْكَ فَاشْفِنِي، وَقَـدْ أَحَاطَتْ بِـي خَطِيئَتِـي فَاغْفِرْ لِـي، وَهَبْ لِي عِلْمًا يُـوَافِقُ عِلْمَكَ، وَحُكْمًا يُصَادِفُ حُكْمَكَ، وَاجْعَلْ لِي لِسَانَ صِدْقٍ بَـيْنَ عِبَادِكَ، وَاجْعَلْنِي مِنْ وَرَثَةِ جَنَّـتِكَ، وَنَجِّنِي مِنَ النَّارِ بِعَفْوِكَ، وَأَدْخِلْنِي الْجَنَّـةَ حَالًا وَمَأٰلًا بِرَحْمَتِكَ، وَأَرِنِي وَجْهَ نَبِـيِّكَ مُحَمَّدٍ ❁ يَا إِلٰهَ الْعِبَادِ، يَا صَاحِبَ الْجُودِ، يَا مُمَرِّضِي وَأَنْتَ طَبِيبِي، فَلِمَنْ أَشْتَـكِي وَأَنْتَ عَلِيمٌ ❁ يَا شَافِيَ مَنِ اسْتَشْفَاهُ، يَا مَنْ هُوَ يَشْفِي الْمَرْضَى، يَا بَارِئَ الْأَسْقَامِ، نَسْأَلُكَ اللّٰهُمَّ أَنْ تَجْعَلَ لَـنَا شِــفَاءً وَمَخْرَجًا مِنَ الْهُمُومِ وَالْغُمُومِ وَالْوَبَـاءِ وَالْبَـلَاءِ وَالْفَـنَـاءِ وَجَميِعِ الْأٰفَاتِ وَالْعَاهَاتِ فِي الدُّنْـيَا وَالْأٰخِـرَةِ ❁
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ، فَرْدٌ حَيٌّ قَـيُّومٌ حَكَمٌ عَدْلٌ قُدُّوسٌ، ﴿سَيَجْعَلُ اللهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا﴾ ﴿لِلَّذِينَ أٰمَنُوا هُدًى وَشِفَۤاءٌ﴾ ❁
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ، فَـرْدٌ حَيٌّ قَـيُّومٌ حَكَمٌ عَدْلٌ قُدُّوسٌ، ﴿سَيَجْعَلُ اللهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا﴾ ﴿يَا نَارُ كُونِي بَرْدًا وَسَلَامًا﴾ ❁
رَبِّ ارْحَمْ مَنْ عَظُمَ مَرَضُهُ وَعَزَّ شِفَاؤُهُ، وَكَثُرَ دَاؤُهُ وَقَلَّ دَوَاؤُهُ، وَضَعُفَتْ حِيلَتُهُ وَقَوِيَ بَلَاؤُهُ، وَأَنْتَ مَلْجَؤُهُ وَرَجَاؤُهُ وَعَوْنُهُ وَشِـفَاؤُهُ، يَـا مَـنْ عَمَّ الْعِبَادَ فَضْلُهُ وَعَطَاؤُهُ، وَوَسِعَ الْبَرِيَّـةَ جُودُهُ وَنَعْمَاؤُهُ ❁ رَبِّ فَأَجِبْ دُعَائِي، وَاسْمَعْ نِدَائِي، وَلَا تُخَـيِّـبْ رَجَائِي، وَعَجِّلْ لِي شِفَاءَ دَائِي، وَعَافِـنِـي بِجُودِكَ وَرَحْمَتِكَ مِنْ عَظِيمِ بَلَائِي، يَـا رَبُّ يَـا مَوْلَايَ ❁
بِسْمِ اللهِ أَرْقِي نَفْسِي مِنْ كُلِّ مَا يُؤْذِي وَمِنْ كُلِّ حَاسِـدٍ؛ اَللهُ شِفَائِي؛ بِسْمِ اللهِ رُقِيتُ؛ اَللّٰهُمَّ رَبَّ النَّاسِ، أَذْهِبِ الْبَأْسَ، اِشْفِ أَنْتَ الشَّافِي، وَعَافِ أَنْتَ الْمُعَافِي؛ لَا شِفَاءَ إِلَّا شِفَاؤُكَ، شِفَاءً لَا يُغَادِرُ سَقَمًا وَلَا أَلَمًا؛ يَا كَافِي يَا وَافِي يَا حَمِيدُ يَا مَجِيدُ، اِرْفَعْ عَنِّي كُلَّ تَعَبٍ شَدِيدٍ، وَاكْفِنِي مِنَ الْحَدِّ وَالْحَدِيدِ، وَالْمَرَضِ الشَّدِيدِ، وَالْجَيْشِ الْعَدِيدِ، وَاجْعَلْ لِي نُورًا مِنْ نُورِكَ، وَعِزًّا مِنْ عِزِّكَ، وَنَصْرًا مِنْ نَصْرِكَ، وَبَهَاءً مِنْ بَهَائِكَ، وَعَطَاءً مِنْ عَطَائِكَ، وَحِرَاسَةً مِنْ حِرَاسَتِكَ، وَتَأْيِيدًا مِنْ تَأْيِيدِكَ، يَا ذَا الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ، وَالْمَوَاهِبِ الْعِظَامِ، أَسْأَلُكَ أَنْ تَـكْفِـيَـنِي مِنْ شَرِّ كُلِّ ذِي شَرٍّ، إِنَّكَ أَنْتَ اللهُ الْخَالِقُ الْأَكْبَرُ. وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَأٰلِه۪ وَصَحْبِه۪ وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا كَثِيرًا طَـيِّـبًا مُبَارَكًا فِيهِ. وَالْحَمْدُ لِلهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، ظَاهِرًا وَبَاطِنًا وَعَلَى كُلِّ حَالٍ ❁
اَللّٰهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ عِلْمًا نَافِعًا وَقَلْبًا خَاشِعًا وَنُورًا سَاطِعًا وَرِزْقًا وَاسِعًا وَشِفَاءً مِنْ كُلِّ دَاءٍ، وَأَسْأَلُكَ الْغِنَى عَنِ النَّاسِ ❁ وَأَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ سَمَّيْتَ بِـه۪ نَـفْسَكَ، أَوْ أَنْزَلْتَهُ فِي كِتَابِكَ، أَوْ عَلَّمْتَهُ أَحَدًا مِنْ خَلْقِكَ، أَوِ اسْتَأْثَرْتَ بِه۪ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ، أَنْ تَجْعَلَ الْقُرْأٰنَ رَبِيعَ قَلْبِي، وَنُورَ بَصَرِي، وَشِفَاءَ صَدْرِي، وَجَلَاءَ حُزْنِي، وَذَهَابَ هَمِّي فِي كُلِّ أَمْرٍ وَقِـيَامٍ، وَأَنْ تُعِينَـنِي بِه۪ عَلَى دَوَامِ ذِكْرِكَ وَتَمَامِ شُكْرِكَ فِي كُلِّ حَالٍ وَمَقَامٍ، وَأَنْ تُحَصِّنَـنِي بِه۪ مِنْ جَمِيعِ مَا أَخَافُ وَأَحْذَرُ فِي دَارِ الدُّنْـيَا وَدَارِ السَّلَامِ، يَا حَيُّ يَا قَـيُّومُ يَا بَدِيعَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَا ذَا الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ ❁
اَللّٰهُمَّ بِعَظَمَتِكَ بِكِبْرِيَائِكَ بِجَاهِكَ بِجَلَالِكَ بِجَمَالِكَ بِكَمَالِكَ بِأَفْعَالِكَ بِسِيَادَتِكَ بِمَلَكُوتِـيَّـتِـكَ بِجَبَّارِيَّـتِكَ بِحَنَّانِـيَّـتِكَ بِمَنَّانِـيَّـتِكَ بِحَمْدِكَ بِمَجْدِكَ بِعَطْفِكَ بِلُطْفِكَ بِـبِـرِّكَ بِـإِنْعَامِكَ بِـإِحْسَانِكَ بِحَقِّكَ وَبِحَقِّ حَقِّكَ، أَنْ تَجْعَلَ لَـنَا شِفَاءً وَفَرَجًا وَمَخْرَجًا مِنَ الْهُمُومِ وَالْغُمُومِ وَالطَّاعُونِ وَالْوَبَاءِ وَالْبَلَاءِ وَجَمِيعِ الْأٰفَاتِ فِي الدُّنْـيَا وَالْأٰخِرَةِ، بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ ❁ اَللّٰهُمَّ إِنَّا نَـسْـأَلُكَ عَـفْوَكَ وَعَافِـيَـتَـكَ وَرِضَـاكَ وَتَـوَجُّهَكَ وَنَفَحَاتِكَ وَأُنْسَكَ وَقُـرْبَكَ وَمَحَـبَّـتَكَ وَمَعِـيَّـتَكَ وَحِفْظَكَ وَحِـرْزَكَ وَكِـلَاءَتَـكَ وَنُـصْـرَتَـكَ وَوِقَـايَـتَـكَ وَحِـمَـايَـتَـكَ وَعِـنَايَـتَـكَ وَرِعَايَـتَـكَ وَشِـفَاءَكَ وَدَوَاءَكَ، وَالْـفَـوْزَ وَالنَّجَـاحَ وَالْفَلَاحَ وَالْمُوَفَّـقِـيَّـةَ وَالظَّفَرَ وَالْاِنْـتِـصَارَ عَلَى أَعْدَائِـنَـا؛ وَقِـنَـا شَـرَّهُمْ وَكَـيْدَهُمْ وَمَكْرَهُمْ وَفَـسَادَهُمْ وَفِـتْـنَـتَـهُمْ وَنِفَاقَهُمْ. [اَللّٰهُمَّ انْصُرْنَا وَانْصُرِ الْإِسْلَامَ وَالْمُسْلِمِينَ (٣)]، وَاخْذُلْ مَـنْ يُـرِيـدُ خِذْلَانَـنَـا وَخِذْلَانَ الْمُسْـلِمِينَ ❁
اَللّٰهُمَّ اقْسِمْ لَـنَا مِنْ خَشْيَـتِكَ مَا تَحُولُ بِـه۪ بَـيْنَـنَا وَبَـيْـنَ مَعَاصِيكَ، وَمِنْ طَاعَتِكَ مَا تُدْخِلُنَا وَتُـبَلِّغُنَا بِه۪ إِلَى حَظِيرَةِ الْقُدْسِ، وَمِنَ الْيَـقِينِ مَا تُهَوِّنُ بِه۪ عَلَيْنَا مُصِيبَاتِ الدُّنْـيَا وَالْأٰخِرَةِ، وَاحْشُرْنَا مَعَ خَيْرِ الْأَشَاوِذِ، وَمَتِّعْنَا بِأَسْمَاعِنَا وَأَبْصَارِنَا وَقُوَّتِنَا مَا أَحْيَـيْـتَـنَا، وَاجْعَلْهُ الْوَارِثَ مِنَّا، وَاجْعَلْ ثَأْرَنَا عَلَى مَنْ ظَلَمَنَا، وَانْصُرْنَا عَلَى مَنْ عَادَانَا، وَاغْفِرْ خَطَايَانَا، وَاكْشِفْ رَزَايَانَا، وَاشْفِ مَرْضَانَا، وَنَوِّرْ جُؤْشُوشَنَا، وَاقْضِ أَوْطَارَنَا، وَارْحَمْ نَاجِلَيْنَا، وَلَا تَجْعَلِ الْعَاجِلَةَ أَكْـبَرَ هَمِّنَا، وَلَا مَبْلَغَ عِلْمِنَا، وَلَا تَجْعَلْ مُصِيبَـتَـنَا فِي دِينِنَا وَدُنْـيَانَا، وَلَا تُسَلِّطْ عَلَيْنَا بِذُنُوبِنَا مَنْ لَا يَرْحَمُنَا، وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا، وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ ❁
1 من القلوب الضارعة